قياسات نوعية الهواء
يعرف تلوث الهواء على أنه وجود ملوث واحد أو أكثر في الغلاف الجوي بتركيز معين ضمن فترة زمنية مما يؤدي إلى التسبب بأضرار صحية أو حياتية سواء كان ذلك للإنسان أو الحيوان أو النبات. يمكن أن يتسبب تلوث الهواء في ظهور مجموعة من المشاكل الصحية كما يمكن أن يؤدي أيضًا إلى إلحاق الضرر بالبيئة والممتلكات وتغير المناخ. ومما يزيد من أهمية تلوث الهواء عدم إقتصار آثاره على المناطق المحيطة أو المجاورة لمصدر التلوث ، بل يمكن أن تمتد هذه الآثار إلى المناطق البعيدة وذلك تبعا للظروف الجوية والمناخية.
ونظرا لأهمية جودة الهواء التي يمكن أن يكون لها مثل هذه التأثيرات الكبيرة على الصحة والبيئة ، يقوم قسم دراسات الهواء (ASD) بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة بمراقبة مستويات طيف واسع من ملوثات الهواء سواء كان ذلك ضمن الهواء المحيط و داخل بيئة العمل والمنبعث من المصادر الثابتة والمنبعث من المركبات.
يتميز قسم دراسات الهواء بتطويره خبرة واسعة في مجالات دراسات جودة الهواء، بالإضافة إلى إمتلاكه للموارد البشرية المؤهلة المعززة بالمعرفة العلمية المطلوبة والخبرة الطويلة في مجال جودة الهواء. كما يتمتع موظفو قسم دراسات الهواء بخبرة طويلة في التعامل مع معدات وأجهزة مراقبة نوعية الهواء سواء من حيث تشغيلها وصيانتها ومعايرتها. يتم تنفيذ معظم قياسات جودة الهواء (الهواء المحيط وانبعاثات المصانع (المداخن) وبيئة العمل) التي يقدمها قسم دراسات الهواء وفقًا لمتطلبات المواصفة الدولية (ISO 17025).
لمزيد من التفاصيل ، يرجى الرجوع إلى قائمة مشاريعنا.